مبادرة 100 قارئ عربي

نقرأ معاً.. نناقش معاً..

أردنا لمشروع مئة قارئ عربي أن يكون الفضاء الرحب الذي نلتقي فيه وتلتقي معه أفكارنا وآراؤنا في مساحة ثقافية حرة نتبادل فيها قراءاتنا وملاحظاتنا..

مئة قارئ ؟

لنحاول أسبوعياً جمع مئة مثقف على امتداد عالمنا العربي، نجتمع حول كتابٍ موحدٍ نتذوق فيه متعة الفن والثقافة والإبداع!

عن المبادرة و أهدافها

كيفية عملها

نطرح اسبوعياً كتابين أو أكثر لتصويت بين القُرَّاء ويتم تقديم الكتاب الفائز للنقاش ضمن عرض الأسبوع الذي يحصل فيه أول مئة قارئ على حسم 50% من سعر الكتاب في المكتبات. هذا بالإضافة لسحب على جائزة قيمة للمتفاعلين في النقاشات.

أهدافها

المبادرة لا تهدف لتحقيق الربح بقدر ما تهدف لتشجيع على القراءة والمطالعة. نسعى من خلالها لجمع أكبر عدد من المثقفين على امتداد عالمنا العربي لنلتقي معاً أسبوعياً في هذا الفضاء الرحب، في لقاءٍ افتراضي راقٍ وهادف لقراءة ومناقشة كتاب.

عن المبادرة

أطلقت في العام 2019 على الرغم من الظروف الصعبة التي كان يمر فيها لبنان ولا يزال إلا أن إصرار مؤسسها على نجاحها وبدعم واضح ومشكور من القُرَّاء والمتابعين استمرت واصبحت تضم اليوم أكثر من 17,000 قارئ على امتداد عالمنا العربي!

كتاب الاسبوع

أم بلا مولود

بقلم الكاتب دريد عودة

في “أم بلا مولود” يتصدى إبراهيم عيسى لظاهرة العنف المنزلي ضد المرأة، آفة خطيرة تهدد مجتمعاتنا، دُوَلاً وحضارةً وإنساناً!

شرائعنا، قوانيننا “الزمنية” المستمدة من السماء، تقاليدنا وأعرافنا الصفراء، مع الرجل: جرائم يومية تقع خلف الجدران! ضرب وإغتصاب.…. صُراخ اللحم بين أنيابِ ذئابِ الليل يكتُمه صمتُ المجتمع! بيوت تغدو كهوفاً صمَّاء لوحوش الأرض، ضواري السماء، جهنم بقناعٍ سماوي!

بطلة الرواية “جميلة”، يفتك بها الوحش، ينهش لحمها، ضرباً و اغتصاباً، يبتزها “فحلها الشرقي” من رحمها، بحرمانها من طفلها. يقتلها مرتين: ينهش الثمرة وينهش ثمرة أحشائها!

في أم بلا مولود الكل مشارك في قتلِ نصفه الحي، في قتل المرأة ينبوع الحياة. الكل دون استثناء مشارك مع آدم الذي ينهش لحمه،… ينهش ضُلعه!!

اقرأ و شارك

فضاؤنا مفتوح لمشاركة آرائك وأفكارك في الكتاب الذي قرأت. يمكنك ارسال مراجعتك وسيتم نشرها على الموقع بعد الاطلاع والتدقيق.

كلمة أونلاين لا تتحمل أي مسؤلية عن رأي القُرَّاء ونعتبر المراجعة المنشورة على موقعنا ضمن حق التعبير الطبيعي الذي تحفظه المنصة لروادها.